وتجمعت الشبيبة عند دوار الميزان وسط المدينة وانطلقو متجهين إلى مركز الشبيبة الثورية جانب الملعب البلدي، وثم بدأت مسيرة المشاعل بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وثم بدأ الجميع بإشعال المشاعل رافعين لافتات كتب عليها "هلموا لحرب الحرية".

وشارك في المسيرة أهالي مدينة منبج وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية والمؤسسات المدنية والعسكرية والمؤسسات واللجان التابعة لها وحزب سوريا المستقبل وتجمع نساء زنوبيا وإدارة الخط الغربي والشرقي.

وفي الختام ألقيت كلمة من قبل الرئيس المشترك في مجلس حركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي قال فيها "باسمي وباسم حركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها ندين ونستنكر الاستهدافات التي تأتي في نفس الوتيرة التي تسير عليها الدولة التركية الفاشية ودول الحداثة الرأسمالية بشكل عام".

وأضاف " هذه الاستهدافات تأتي لهدفاً واحد ووحيد وهو إخضاع شعوب المنطقة للهيمنة العثمانية الجديدة أنهم لا يعرفون جيداً معنا فكر القائد عبد الله اوجلان الفكر الحر الذي زرعة داخل كل شخص فينا في شمال وشرق سوريا وفي كافة المناطق التي تعيش على هذا النهج التحرري الذي يعطي كل شخص حقة في المجتمع".

وأكد الجميلي بأن "اليوم وقبل عدة ساعات قام الاحتلال التركي وعن طريق طائراته المسيرة باستهداف مدينة القامشلي الأمنة واستهداف المدنيين العزل كما فعل في السابق، ومنذ عدة أيام من استهدافه للسياح في مدينة زاخو شمال العراق أن هذه الاستهدافات تأتي لكسر إرادتنا التي زرعها فينا القائد عبد الله اوجلان".

وتابع بالقول "منذ عدة سنوات ومنذ بداية المؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان وعلى حزب العمال الكردستاني تستمر دائماً الدولة التركية الفاشية وكل زبانتيها والدول الرأسمالية والنظام البعثي المجرم وكل من يريد ان يخضع هذه الشعوب وإعادتهم للاستعباد والاضطهاد".

وأوضح "يحاولون وبشتى الوسائل إعادتنا إلى العبودية لكنهم لن يستطيعوا الوصول إلى ما يريدوه لأن فكر الأمة الديمقراطية ونهج أخوة الشعوب اعطانا المجال الواسع والطريق الأطول والهدف الواضح وهو تحرير كافة شعوب المنطقة من رجس الإرهاب بدايةً من داعش وحتى الوصول للخلاص من كل الأنظمة الرأسمالية التي تستهدف شعوبنا".

وأنهى الرئيس المشترك في مجلس حركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي كلمته قائلاً "لن ننسى الضربات التركية الفاشية على ريف مدينة منبج، منذ عدة أيام هذه الاستهدافات والتهديدات المتزامنة حيث حاولوا من خلالها إركاع وإعادة الهيمنة العثمانية الجديدة، لكن وبإرادتنا وبوحدة أهالي شمال وشرق سوريا ووحدة الشعوب الحرة في كل مكان لن نقف مكتوفي الايدي سنناضل ونقاوم هذه التهديدات الفاشية".